قصة وفاة السيدة فاطمة المعصومة، فاطمه الزهراء هي ابنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهي زوجة الصحابي علي بن ابي طالب رضي الله عنه، وقد انجبت عددا من الاولاد الذين هم احفاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، والسيدة فاطمة الزهراء لها مكانة كبيرة وخاصة في قلوب المسلمين جميعهم بلا استثناء، فهي نموذج امرأة يحتذى بها لجميع نساء المسلمين، وهي التي بشرت بوفاتها بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بعد شهرين، ففي هذا المقال سنتناول قصة وفاة السيدة فاطمة المعصومة.

قصة وفاة السيدة فاطمة المعصومة

سميت ابنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه فاطمة الزهراء بالمعصومة بسبب قيام الشعب الايراني بتسميتها بالمعصومة وذلك لطهارتها وقدساتها على سائر النساء ولها مكانة عالية عند الله سبحانه وتعالى ، وتوفت عندما كانت في طريقها إلى خراسان للقيام بلقاء الامام الرضا، حيث خرجت ومعها خمس من إخوان الإمام وايضا من أبناء إخوانه، وفي طريقها هجم عليهم أشخاص من قبيلة بني العباس، فقاموا بقتل وجرح أغلب من في هذه القافلة، فحزنت السيدة فاطمة الزهراء على مقتلهم أشد الحزن، وبقى يتشد حزنها حتى ضعف جسدها ومرضت، وبقيت على هذا الحال إلى أن توفيت في تاريخ العاشر من ربيع الأول من نفس العام.

وفي نهاية مقالنا نكون قد وصلنا الى قصة وفاة السيدة فاطمة المعصومة، وايضا بعض المعلومات عن السيدة فاطمة الزهراء ابنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.