كلمة عن اللغة العربية قصيرة، يبحث الكثير من الأشخاص عبر الانترنت عن كلمات جميلة لليوم العالمي للغة العربية، وذلك من أجل إستخدام هذه الكلمات للفعاليات المقامة لهذا اليوم، ويوم اللغة العربية يوافق 18 ديسمبر من كل عام، واللغة العربية هي لغة عظيمة وعريقة وهي من أقدم اللغات وهي لغة القرآن الكريم.
كلمة عن اللغة العربية قصيرة
- لا يمكن لأحد أن يحصي جمال اللغة العربية في أسطرٍ قليلة، ولا حتّى في آلاف المجلّدات، فهي بحرٌ من الأدب والشعر والعلم والتاريخ والحضارة.
- إنّ اللغة الأولى في الدّين الإسلامي هي اللغة العربية، فهي لغة القرآن الكريم، ولغة السنة النبوية الشريفة، وهي ذات مكانةٍ عظيمة في قلوب ونفوس المسلمين.
- إنّ لغتنا العربيّة لغةٌ قديمة وعريقة قِدم التاريخ وعراقته، وهي اللغة التي رافقت الأمم والحضارات منذ عهد آدم إلى يومنا هذا، اندثرت الحضارات والأمم وبقيت العربية شامخة وصامدة، فهي لغةٌ تمثّل التّاريخ.
- لا تقل عن نفسك أنّك عربيّ إن كان أبويك عربيّان، بل قل أنا عربي عندما يعزف لسانك حروف هذه اللغة ببراعة وبلاغة.
- سجّل أنا عربي، رفيع الأصل والنّسب، ولي في الكون مُعتركٌ مدى الأيّام والحقبِ، أبي المعروف إسماعيل له في السِّفر مُدّكر، وإخواني بهم لو شئت حسبك فيهم مُضر وزيد الخير والقعقاع ذاك الصارم الذّكر.
- على كلّ إنسان يقول عن نفسه عربي أن يتعلّم أصول العربية وبلاغتها، فهي تلك اللغة المرنة القادرة على التّطور ومواكبة الحداثة.
- أنا العربيُّ لا أخجلْ، وُلِدتُ بتونسَ الخضراءِ من أصلٍ عُمَانيٍّ وعُمري زادَ عن ألفٍ، وأمي لم تزل تحبَلْ، أنا العربي في بغدادَ لي نخلٌ وفي السودانِ شرياني، انا مصريُّ موريتانيا وجيبوتي وعَمَّانِ.
كلمات عن اللغة العربية
- جاء الإسلام ونزل القرآن الكريم وكان سندًا عظيمًا للغة العربية، وقد زاد في عظمتها وحضارتها ومكانتها عالميًا وبين أبنائها، وهي على عكس اللغات القديمة المندثرة استمرّت وتوالت إلى يومنا هذا.
- إنّ العقل باللغة العربية يثبت ويزداد رجحانًا، والمروءة في النّفوس تزداد وتكثر، وفيها لا يضيق السمع بالتّكرار، وهي على عكس كلّ اللغات الأخرى التي يتحوّل التكرار فيها لسخفٍ وسخرية.
- إنّ اللغة العربية تمّ بناؤها على أصلٍ سحريّ، وهو الذي يجعل الشباب خالدًا فيها فهي لا تهرم ولا تشيب ولا تموت، وفيها قوةٌ عظيمة وعجيبة من السحر والبيان.
- إنّ اللغة العربية سحرٌ محبّب ومعشوق، فهي تكاد تمثّل المشاهد الطبيعية بألفاظها، وترسم كلماتها الخواطر من النّفوس، وتكاد أن تتمثّل معانيها على شكل الطيور، وبها تنبض القلوب وتغني الحياة.
أجمل ما قيل عن لغة الضاد
- يقول ابن تيمية: معلومٌ أنّ تعلم العربية وتعليمها فرضٌ على الكفاية، وكان السلف يؤدّبون أولادهم على اللحن، فنحن مأمورون أمرَ إيجاب أو أمر استحباب أن نحفظ القانون العربي، ونُصلح الألسن المائلة عنه، فيحفظ لنا فهم الكتاب والسنة، والاقتداء بالعرب في خطابها، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصًا وعيبًا.
- يقول ابن القيّم الجوزيّة: وإنّما يعرف فضل القرآن من عرف كلام العرب، فعرف بذلك علم اللغة وعلم العربية وعلم البيان، ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها.
- يقول الثعالبي: اللغة العربية خير اللغات وخير الألسنة، والإقبال على تفهمه من الديانة، ولو لم يكن للإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها وتصاريفها، والتّبحّر في جلائلها وصغائرها إلا قوّة اليقين في معرفة الإعجاز القرآني.
- يقول مصطفى صادق الرافعي: ما ذلّت لغة شعب إلا ذل، ولا انحطّت إلا كان أمرها في ذهابٍ وإدبار، ومن هنا يفرض الأجنبي المستعمر لغته فرضاً على الأمة التي يستعمرها، ويركبهم بها، ويشعرهم عظمته فيها، ويستلحقهم من ناحيته، فعليهم أحكامًا ثلاثة في عملٍ واحد، أما الأول فحبس لغتهم في لغته سجنًا مؤبدًا، وأما الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محوًا ونسيانًا، وأما الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها فأمرهم لأمره تبع.