أي الآيات تدل على مشروعية التدخل للتوفيق بين المؤمنين ؟، تلقى المسلمين الدين الإسلامي وتعلموا تشريعاته من مصدرين مهمين وهما القرآن الكريم والسنة النبوية،وكانت بدايته بنزول الوحي جبريل على سيدنا محمد فيه آيات محكمات وثم جاءت السنة شارحة له ومفصل لمحكمه ومقيدة لمطلقه ومبينة لأحكامه وتعاملاته، فقد كانت مفصلة لكل شيء في الحياة في الأحوال الشخصية كالطلاق والزواج وفي فقه المعاملات وفقه العبادات وشارحة لأحكام التجويد في القرآن ومفسرة لآياته، كما بينت الجوانب العلمية والمستقبلية والتاريخية والرقمية فيه، فهو أصدق الكتب ومن أشهر كتب السنة صحيح البخاري ومسلم فهي اصح الكتب بعد القرآن الكريم، وسنحدد الحديث عن الاستدال في الإجابة عن سؤال أي الآيات تدل على مشروعية التدخل للتوفيق بين المؤمنين ؟

أي الآيات تدل على مشروعية التدخل للتوفيق بين المؤمنين ؟

أمرنا الله تعالى بالعبادات نتقرب بها إليه من صلاة وزكاة وصوم وحج، وجعلها ركن من اركان الاسلام التي يبنى عليها، فينقص عمل الانسان فيه ما بين نسيان وتقصير وعدم تمام العبادة فشرع لنا عبادات نفعلها تكمل نقص تلك الواجبات وفي هذا الباب حدث ولا حرج فربنا كريم غفور يحبنا، وعندما سأل عن أعظم الأعمال جعل من ضمنها الإصلاح ذات البين، وهو التدخل بين شخصين بينهما خصومة محتدة وفرق بينهما بالخير ومحاولة إيجاد حل وسط حتى يرضى كلاهما ويتصالحا، فهذا من أكرم العبادات عند الله، وكثرت الأحاديث والآيات التي تبين فضل تللك العبادة العظيمة، وهذا ما يجيب السؤال المقترح أي الآيات تدل على مشروعية التدخل للتوفيق بين المؤمنين ؟

الخيار الصحيح هو: قال تعالى :«وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأضلخوا بينهما فإن بعث إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي أمر الله فإن فاءت فأضلخوا بينهما بالعدل بطوا إن الله يحب المقسطين»