المآذن والقباب في العمارة الإسلامية، ظهرت في الخلافة الإسلامية فنون العمارة والهندسة في المباني الإسلامية ولا سيما أماكن العبادة فيها وأهتم المسلمون بإضافة الزخارف إلى تصميماتها،  واختلفت باختلاف العصور التي توالت على الأمة الإسلامية كالعهد الأموي والعباسي والفاطمي،  حيث كان الظهور الاول للمآذن في سوريا تحديدا في مدينة دمشق حيث انشأت عندما تم أزالة معبد قديم فأقام المسلمون عليه المسجد الاموي،  ثم انتشرت المآذن والقباب حتى وصلت إلى كافة أنحاء الدولة الإسلامية كما هو الحال في مصر وفلسطين وتونس والجزائر وهذا سنوضحه لكم في مقال المآذن والقباب في العمارة الإسلامية.

 

المآذن والقباب في العمارة الإسلامية

كانت بداية أنشاء المآذن والقباب في زمن الخلافة الاموية في بلاد الشام، وبعد ذلك توسع وتطور أشكال المآذن والمواد التي تصنع منها نظرا لتنوع المناخ الجغرافي والمواد المستخدمة في بناءها، فتنوعت ألوانها وارتفاعاتها وعمرها الافتراضي فكانت أطول مئذنة عرفها التاريخ الإسلامي كانت في جامع القيروان حيث تم انشاءها من قبل بشر بن صفوان، ثم بعد ذلك توالت الاختراعات والطرق الفنية في بناء مآذن واصبحت أكثر جمالا واناقة تجذب السياح سنويآ من مختلف بقاع الأرض لرؤيتها والتمتع بجمال رسمها وزخرفها وأشكالها النادرة، و إجابة سؤالنا المآذن والقباب في العمارة الإسلامية.

 

 

الجواب هو:  العبارة صائبة