تفسير حديث انما الاعمال بالنيات، تعتبر السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، لذلك فقد اهتمّ علماء المسلمين بالسنة النبوية اهتمامًا بالغًا، وحرصوا على بيان درجات الأحاديث النبوية الشريفة من حيث الصحة والضعف، كما حرصوا على تفسير نصوص الأحاديث الشريفة حتى يسهل على المسلمين فهمها والعمل بما جاء فيها والابتعاد عمّا نهت عنه، كما نجد المسلمين حريصين على البحث عن معاني بعض الاحاديث النبوية، ومنها تفسير حديث انما الاعمال بالنيات

تفسير حديث انما الاعمال بالنيات

ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنما الأعمال بالنيّات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه”، ويتطرّق هذا الحديث إلى قضية مهمة في حياة المسلمين، وهي الإخلاص في العمل، وتوضيح اشتراط النية، كما بيّن الحديث ان كل عمل لا يُقصد به وجه الله عز وجل فهو عمل باطل لا يؤتي ثماره في الدنيا ولا الآخرة.

بذلك نكون قد تطرّقنا إلى شرح حديث من الاحاديث النبوية المهمة في حياة المسلمين، وهو تفسير حديث انما الاعمال بالنيات شرحاً مفصلاً وشاملاً لما يحتاجه الطلبة خلال المرحلة التعليمية.