كم مرة ورد اسم النخيل في القران، يتألف القرآن الكريم من ملايين المعاني والألفاظ التي تفيض بالمعاني والتأويلات، فهو كتاب معجز في لفظه ومعناه، تحدى الله به العرب أجمعين، ليأتوا بسورة مثله او بآية رغم أنها لغتهم الأم، ذكر الله به الكثير من التشريعات والأحكام التي فرضها علينا، ومن خلال مقالنا سنوضح لكم الجواب على سؤال كم مرة ورد اسم النخيل في القران
كم مرة ورد اسم النخيل في القران
ذكر الله تعالى العديد من أصناف الأطعمة والمشروبات في القرآن الكريم، ولذلك حكمة بالغة يدركها ذو اللب الحكيم، والمتمعن في ثنايا القرآن من المفسرين وأهل الحكمة والعلم، وقد ذكرها الله عزوجل لبيان شأنها وبركتها العظيم، فتارة يقسم بها وتارة يوضح فائدتها العظيمة، ولله في خلقه شؤون، وهنا سنتاول الحديث عن ورود كلمة النخيل في القرآن الذي كان الغذاء الأساسي في حياة النبي صل الله عليه وسلم وقد أوصانا به وحث على تناوله، لما له فوائد عظيمة وقد أثبتتها الدراسات الطبية، وسنفصل لكم مواضع ذكر كلمة النخيل في القرآن الكريم كالتالي:
وردت بلفظ «النخل ونهلآ والنخيل» وهي في ستة عشر موضعآ كالتالي:
- قال تعالى «نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ»… ﴿٩٩ الأنعام﴾
- قال تعالى «قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَىٰ» ﴿٧١ طه﴾
- قال تعالى «وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۚ كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ۖ وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ» ﴿١٤١ الأنعام﴾
- قال تعالى «وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا» ﴿٣٢ الكهف﴾
- قال تعالى «وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ» ﴿١٤٨ الشعراء﴾
- قال تعالى« وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ» ﴿١٠ ق﴾
- قال تعالى «تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ» ﴿٢٠ القمر﴾
- قال تعالى« فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ» ﴿١١ الرحمن﴾
- قال تعالى « فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ» ﴿٦٨ الرحمن﴾
- قال تعالى «سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ» ﴿٧ الحاقة﴾
- قال تعالى «وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا» ﴿٢٩ عبس﴾
- قال تعالى «أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ» ﴿٢٦٦ البقرة﴾
- قال سبحانه «وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» ﴿٤ الرعد﴾
- قال الله عزوجل« يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿١١ النحل﴾
- قال تعالى «وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» ﴿٦٧ النحل﴾
- قال تعالى «أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا» ﴿٩١ الإسراء﴾
- قال تعالى «فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَـٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا» ﴿٢٣ مريم﴾
- قال تعالى «وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا» ﴿٢٥ مريم﴾
- قال تعالى «فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ» ﴿١٩ المؤمنون﴾
- قال تعالى «وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ» ﴿٣٤ يس﴾
وعلى ذلك فأن لفظ النخيل والنخل ونخلآ ورد ذكرها في القرآن الكريم 16 مرة