سبب سجن البريطانية سارة السيد في الكويت، بعد اعلان حكومة الكويت عن خبر سجن البريطانية سارة السيد داخل سجون الكويت، قامت عائلتها بطلب من الحكومة الكويتية بالافراج عن ابنتهم وذلك بعد القيام بتبرئتها من التهم الموجهة لها قضائيا، بحيث احدثت هذه القصة ضجة عالمية كبيرة، خاصة في وسائل الاعلام التي سلطت الضوء على البريطانية سارة السيد، وفي خلال مقالنا الحالي سنقوم بتوضيح سبب سجن البريطانية سارة السيد في الكويت.

سبب سجن البريطانية سارة السيد في الكويت

بعد انتشار قصة اعتقال البريطانية سارة السيد من قبل الحكومة الكويتية، ركزت وسائل الاعلام المختلفة على مناقشة هذه القضية باعتبارها من اهم القضايا التي حدثت مؤخرا في دولة الكويت، وبالتالي نشر ان السبب في سجنها هو العثور على بعض من المخدرات التي كانت موجودة في سيارتها، حيث عثرت القوات الكويتية في عام 2019  من شهر مارس على المخدرات في سيارتها اثناء عودتها من المدرسة الى منزلها، حيث تم الحكم عليها لمدة عشر سنوات سجن، فهي فتاة تبلغ 35 من العمر ، ولدت في مدينة ويلز في المملكة المتحدة، حيث كانت تعمل كمعلمة في المدرسة الابتدائية في الكويت، التي عاشت فيها منذ ان كان عمرها 17 عام.

ردة فعل والدين سارة السيد من خبر الاعتقال

حين تحدث والداها تحدثوا بخيبة امل كبيرة حول رد السفارة البريطانية الموجودة في الكويت، بالاضافة الى انفاقهما نحو 20 الف جنيه استرليني على اتعاب المحامي، وقال والد سارة السيد “في كل مرة أتصل فيها بوزارة الخارجية يقولون لي: لا يمكننا عمل أي شيء”.

قصة اطلاق سراح البريطانية سارة السيد 

تم اطلاق سراح البريطانية سارة السيد في 15 يونيو، وذلك بعد اسقاط التهم التي وجهت اليها لعدم وجود ادلة كافية لاثبات تهمة المخدرات، وعادت الى المملكة المتحدة بعد التبرئة، حيث قالت نيفين معرفي المحامية لسارة في الكويت، بانها سعيدة لموكلتها بانها أخيرًا في طريقها إلى بريطانيا، واكدت ان سارة : “كانت سعيدة حقًا لعودتها إلى وطنها، والجميع كان يساعدني في المحكمة وفي الدائرة ونشعر بأننا فعلنا شيئًا جيدًا جدًا لهذه السيدة و إن قصة سارة كانت معروفة في الكويت والتأخير في ترحيلها بعد أن تم نقض الحكم بإدانتها تعقد أكثر بسبب انتشار وباء كوفيد-19″.

وفي نهاية مقالنا نؤكد لكم بأننا استطعنا من خلال هذا المقال الوصول الى سبب سجن البريطانية سارة السيد في الكويت، بالاضافة الى توضيح قصة الافراج عنها وردة فعل والديها.