قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات مكتوبة، يمضي الكثير منا وقت فراغه في فعل الأشياء التي يحبها، ويرغب في فعلها، فهنالك العديد من الهوايات كالسباحة والرماية، وصنع المصنوعات اليدوية، وقد يتم وضع نظام معين لممارسته في وقت الفراغ، ومن الناس من يمارس هواية الرسم ويطور مواهبه، فيبقى وقت الفراغ الوقت الأكثر أهمية في صنع المواهب وتطويرها، وهنا في مقالنا سنورد لمحبين مطالعة القصص وقراءتها مجموعة من القصص لفتيات وبعض تجاربهن في الحياة، وذلك كله في مقال بعنوانقصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات مكتوبة
قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات مكتوبة
القصة الأولى هي:
لفتاة تقول نشأت بين أبوين منفصلين بدأت حياتي مع أمي حتى وافاها الأجل المحتوم، أضطريت أن أعود لأعيش مع أبي وزجته وأبنائه منها، فبدأت أن أتقبل قدري، واركز على دراستي وحياتي بهذا الوضع. تعرفت على شاب في آخر سنة لي بالجامعة وصارحني بأنه يحبني وفتح لي قلبه بأنه لا يملك شئ سوي المنزل ويقيم مع أمه نظرًا لسفر إخوته بالخارج، فشعرت بالارتياح لصدقه وجديته وعاهدني بالارتباط، وعاهدت نفسي أن أكافح معه وتمت خطبتي له. بدأ يركز في دراسته وأخر سنة بالكلية ليستطيع أن يعمل ويتوظف في وظيفة مرموقة، وساندته بكل قواي حتى تحقق حلمنا وحصلنا على الشهادة الجامعية وتم تعينه وتزوجنا بالفعل، كانت حياتي سعيدة ومبهجة، وأحببته من أعماقي وبادلني حبه. وضعت لنفسي أحلام وأهداف معه، وتمنيت من الله أن أنسي كل الايام القاسية التي عشتها وعانيت منها بسبب إنفصال أهلي، وحياتي مع زوجة أبي، والآن أعود إليها مرة أخري لأني عشت عمري كله ممزقة ومضي عامان على زواجنا سريعًا. وفي العام الثالث انجبت طفلتي وكانت صحتها ضعيفة وتحتاج لرعايا كبيرمني فأعطيتها كل اهتمامي وحبي، وعانيت كثيرًا لعدم وجود أم بجانبي لتساعدني، ولم استطيع التوازن بين زوجي وابنتي إلا أن لاحظت بأنه كثير الشرود والصمت، ويفتعل المشاكل معي بلا سبب.
القصة الثانية:
تقص إحدى السيدات قصتها وهي من السيدات الفضليات. وقد أقسمت أنها وزوجها قد ضاقت بهم سبل العيش حتى أنهما لا يملكان القوت ولا يقدران على إطعام طفلهما الصغير. وقد ثقلت عليهما الديون والأعباء تزيد يوم تلو الآخر. كانت تلك الضائقة وتلك الأزمة المالية والتي كادت أن تفتك بالسيدة وأسرتها هي التي دفعتها إلى أن تتقرب إلى الله سبحانه وتعالى. فقد قالت أنها استمعت يومًا ما أن لإطعام الطعام الفضل الكبير والثواب من عند لله والفرج من كل هم. ولكنها لا تمتلك ما تطعم به أسرتها فأعملت عقلها. قامت بإحضار طبق فارغ، ووضعته خارج منزلها، وكل يوم تضع به حبيبات قليلة من الأرز. وكل يوم تزيد منه، وذلك حتى تقف عنده العصافير أو الطيور لتتناوله. وكانت تحرص على أن تقوم بذلك وبشكل يومي ولا تنقطع أبدًا.وقال السيدة: يومًا ما قد عاد زوجي بعد صلاة العشاء من المسجد، وقد قال لي أنه استمع لدرس يتحدث عن فضل التلاوة للقرآن الكريم مع التزام الاستغفار. حيث يقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا صدق الله العظيم. وضعت السيدة لنفسها ولزوجها الجدول اليومي للمواظبة على القراءة للقرآن، والالتزام بالاستغفار. وكذلك حافظوا على الذكر وقراءة وحفظ الأحاديث للنبي صلى الله عليه وسلم وفجأة. ودون سابق إنذار جاء لزوجي مبلغ كبير كان دين لوالد زوجي. والذي قد توفاه الله وكان الدين عند أحد أصدقائه، كما أن صديق والد زوجي قد عرض العمل عليه. وما لبث أن بدأ العمل وعادت الحياة لمسارها الطبيعي وهو الفضل من الله تعالى.
وختام مقالنا قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات مكتوبة، قدمنا لكم القصص التي فيها الكثير من العبر والمواعظ، لتعلمنا في الحياة الدروس التي قد نقع في أخطائها في يوم من الأيام.