أروع ابيات شعر عن الصداقه مكتوبة، الصداقة هي من الاشياء الجميلة التي تحدث في حياة الانسان، فالصداقة هي مشاركة الارواح لنفس الاهتمامات وعيش اجمل الذكريات، فالصديق يكون صدوق، بحيث يشاركه الشخص تفاصيل حياته واهتماماته، وبالمقابل يكون الصديق سندا وكتفا يسند عليه في اشد احتياجاته، وهذه الصداقة تكون قائمة على الاحترام والثقة والولاء المتبادل ببن الاطراف، فحثنا القرآن الكريم على اختيار الصديق الصالح الذي يرشدنا الطريق الصحيح، وكتب الكثير من الشعراء والكاتبين العديد من الرويات عن الصديق واختيار الصديق، ففي خلال مقالنا القادم سنعرض، أروع ابيات شعر عن الصداقه مكتوبة.

أروع ابيات شعر عن الصداقه مكتوبة

تعتبر الصداقة من القيم الانسانية النبيلة التي يحتاجها الانسان، والتي نشأت من وعي الانسان لها ولوجودها في حياته، فتطور هذا الوعي الى ان اصبحت الصداقة من اهم واسمى القيم التي يظل الانسان يبحث عنها لايجادها دون التعرض لخيبة امل من الصديق، فاختيار الصديق الصالح والصدوق تكون من اصعب الاشياء التي ممكن ان يحصل عليها الانسان.

وهنا سنقدم بعض من، أروع ابيات شعر عن الصداقه مكتوبة: 

قد كنت دوماً حين يجمعنا الندى خلّاً وفياً والجوانح شاكره

واليوم أشعر في قرارة خاطري أنّ الذي قد كان أصبح نادره

لا تحسبوا أنّ الصداقة لقيَة بين الأحبة أو ولائم عامرة

إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى كالقلب للرئتين ينبض

هادره استلهم الإيمان من عتباتها ويظلني كرم الإله ونائره

يا أيها الخل الوفيُّ تلطفا قد كانت الألفاظ عنك لقاصره

وكبا جواد الشعر يخذل همتي ولربما خذل الجوادُ مناصِرَه

شعر جميل عن الصداقة لا شيء فِي الدُّنيا أَحَبُّ لِنَاظِرِي

مِن مَنظَرِ الخِلانِ والأَصحَابِ وأَلَذُّ مُوسِيقى تَسر مَسَامِعِي

صَوْتُ البَشِيرِ بِعَوْدَةِ الأَحبَابِ. شعر عن الصديق للشافعي

المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفعلِه وَخَصَائلُ المَرءِ الكَرِيم كَأَصلِهِ

اصبِر عَلَى حلوِ الزمَانِ وَمره وَاعلَم بِأَنَّ الله بالغُ أَمرِهِ ..

لا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ، وَرُبّمَا مَن قال شَيئاً، قِيلَ فِيه بِمِثلهِ

وَتَجَنَّبِ الفحشَاءَ لا تَنطِق بِهَا مَا دُمْتَ فِي جِدّ الكَلامِ

وَهَزلِهِ وَإِذَا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِ فَاصْفَح لأَجلِ الودِّ

لَيسَ لأَجلِهِ كَم عَالمٍ مُتفَضِّلٍ، قد سَبّه مَن لا يُساوِي غرزَةً

فِي نَعلهِ البَحر تَعلُو فَوقهُ جِيَفُ الفَلا وَالدُّرّ مَطمورٌ بِأَسفَلِ

رَملِه وَاعجَب لِعُصفُور يُزَاحِمُ بَاشِقاً إلّا لِطَيشَتِهِ وَخِفةِ

عَقلِهِ إِيّاكَ تجنِي سُكَّراً مِنْ حَنْظَلٍ فَالشَّيْءُ يَرْجِعُ بِالمَذَاقِ

لأَصْلِهِ فِي الجَوِّ مَكْتُوْبٌٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَى مَن يَعمَلِ

المَعرُوفَ يُجزَ بِمِثلِهِ شعر عن الصداقة لابن الرومي عدوك

من صديقك مستفاد فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ فإن الداءَ

أكثرُ ما تراهُ يحول من الطعام أو الشراب إذا انقلبَ

الصديقُ غدا عدواً مُبيناً، والأمورُ إلى انقلابِ ولو كان

الكثيرُ يَطيبُ كانتْ مُصاحبة ُ الكثيرِ من الصوابِ وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُروياتٍ وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ شعر

عن الصداقة لحسان بن ثابت أَخِلاَّءُ الرِّجَالِ هُمْ كَثِيرٌ وَلَكِنْ

فِي البَلاَءِ هُمْ قَلِيلُ فَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تُؤَاخِي فَمَا لَكَ عِندَ

نَائِبَةٍ خَلِيلُ وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفِيٌّ وَلَكِنْ لَيسَ يَفعَلُ مَا

يَقُولُ سِوَى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدِينٌ فَذَاكَ لِمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُ.