أعطى الخليفة عمر بن الخطاب الأمان لأهل بيت المقدس بعد فتحها، يعتبر الخليفة الراشد الثالث بعد النبي صل الله عليه وسلم والصديق أبوبكر رضي الله عنهم جميعآ، ولد قبل البعثة بثلاثين عام، كان لدخوله الإسلام أثر كبير في الجهرة بالدعوة وتقوية للمسلمين ونصرتهم ورفع شأنهم تولى الخلافة فكان إمام عادل، قويآ حتى لقب بالفاروق، وهو الذي يفرق بين الحق والباطل، وكان رضي الله عنه يتولى كافة شؤون الدولة الإسلامية وعلى يده شهدت انتصارات وفتوحات عظيمة شملت بلاد الشام والكثير منها، وبيت المقدس كان له الحظ بأن يحظى بحضور الخليفة وسنفصل في الحديث من خلال مقال أعطى الخليفة عمر بن الخطاب الأمان لأهل بيت المقدس بعد فتحها
أعطى الخليفة عمر بن الخطاب الأمان لأهل بيت المقدس بعد فتحها
تعد القدس أو بيت المقدس وبمسمى آخر المسجد الأقصى القبلة الاولى للمسلمين وثلاث المساجد التي تشد إليها الرحال، فتحظى بمكانة دينية وتاريخية عظيمة في قلوب المسلمين في كل مكان في العالم، وفي قلوب النصارى لهم أهمية وذلك لوجود الكنائس المقدسة ومهد سينا عيسى عليه السلام، وقد تعاقب على الاستيلاء على حكمها أشهرها الامبرطوريتين البيزنطية والفارسية، حيث استولت عليها الفرس وخلصتها من إيدي البيزنطين عام 614، ليتوالى على حكمها بعد ذلك المسلمون بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب حيث امتلك مفاتيحها من غير قتال، وعم الأمان فيها للمسلمين والنصارى، رضي الله عنه وهنا فهل أعطى الخليفة عمر بن الخطاب الأمان لأهل بيت المقدس بعد فتحها