تفسير ظاهرة تعاقب الليل والنهار في المنام لابن سيرين، نرى في احلامنا الكثير من الأشياء التي لا نستطيع تفسيرها أو معرفة معناها فنشعر بالحيرة فنلجأ لكتب التفسير ونبدأ بتوضح المنام من خلال الدلائل الموجودة فيه، وقد فصل لنا الشيخ العلامة ابن سيرين الكثير من الرموز في المنام، وحللها حسب الحالة الاجتماعية وهذا ما سنفصله في مقالنا عن تفسير ظاهرة تعاقب الليل والنهار في المنام لابن سيرين.

تفسير ظاهرة تعاقب الليل والنهار في المنام لابن سيرين

الليل والنهار ظاهرتين تحدثان بشكل يوم فيتعاقبان علينا، فنجد في الليل الراحة والهدوء والاسترخاء من تعب النهار وأما النهار فهو لكسب العيش والقيام بالعمال والعبادات، ورؤيتهما في المنام لا تفرق في المعنى ولكم رؤيتهما في المنام بالتفصيل:

  • إذا رأى النائم أن ليله أصبح نهار فذلك يدل على توبة نصوحة والرجوع إلى الطريق الحق، والخروج من الفقر إلى الغنى فتأويله خير.
  • ومن رأى ان الشمس ساطعة مضيئة فهو خير قادم لك بإذن الله وتحقيق أماني طال انتظارها وطلوعها في المنام انتهاء الأوجاع والأحزان وعودة الغائب والافراج عن المسجون والشفاء من العلة
  • واما رؤية تعقب الليل والنهار فأن شيء قادم إليك سواء خير أم شر، وإذا رأى ليلا ثم نهارآ ثم ليلآ ثم نهارآ فالرؤية غير مبشرة فهو دلالة على النقاق وقلة الدين والرياء في الأعمال فعليك تفقد نفسك قبل فوات الأوان.

في ختام مقال تفسير ظاهرة تعاقب الليل والنهار في المنام لابن سيرين، فصلنا خلاله رؤية الليل ورؤية النهار وكذلك تفسير تعاقبهما، نتمنى لكم أحلام سعيدة.