المطلوب تفسيره بئس الاسم الفسوق بعد الايمان، يعتبر الإسلام آخر الرسالات السماوية وتم نسخ ما قبله من اديان ولهذا فهو مكتمل ومستوفي وشامل لكل أمور الدين، وكان معجزة الإسلام هي القرآن لهذا فقد حفظه الله من التحريف أو أن يعتريه باطل، وفي هذا المقال نجيب عن سؤال المطلوب تفسيره بئس الاسم الفسوق بعد الايمان.
المطلوب تفسيره بئس الاسم الفسوق بعد الايمان
هذه الآية الكريمة هي من ضمن أيات سورة الحجرات والتي سميت بسورة الآداب لاحتوائها على جملة من الآداب التي يجب أن يتحلى بها الانسان المسلم لينال الثواب من الله عز وجل و يفوز بالجنة.
حيث ورد في سبب نزولها قولين أحدهما أن صحابي قام بمعايرة صحابي آخر بأمه، والثاني أن السيدة صفية بلغها أن السيدة حفصة تقول عنها “ابنه اليهودي” وهم أمهات المؤمنين فحزنت لذلك وأنكر النبي صل الله عليه وسلم هذا الكلام .
وجاء في شرح الآية أن بئس الاسم بمعني أسوأ اسم ينادى به على المؤمن أن يقال له يا كافر أو فاسق أو زاني وهذا بعد أن تاب وأسلم فلا يليق ذلك به، وقيل نفسير اخر أن المؤمن الذي يسخر من المؤمنين يكون فاسقا وهذا الاسم قبيح بعد أن كان الشخص مؤمنا.
وفي ختام هذا المقال استطعنا أن نشرح لكم المطلوب تفسيره بئس الاسم الفسوق بعد الايمان، وذلك بعد متابعة حثيثة من قبلنا لنورد لهم شرحاً وافيا.