حل سؤال بين اوجه الشبه بين حال المؤمن في الدنيا وحال الغريب، يعيش الإنسان طوال حياته غرببا في هذه الدنيا،  لأنه يعلم جيدآ إنه سيرحل في أي وقت  فيلتزم بعمل الصالحات والقيام بكافة العبادات التي فرضها الله علينا،  لينال رحمته ورضاه ويفوز بجنته ونعيمها وسنفصل لكم في الإجابة على حل سؤال بين اوجه الشبه بين حال المؤمن في الدنيا وحال الغريب.

 

حل سؤال بين اوجه الشبه بين حال المؤمن في الدنيا وحال الغريب

خلق الله الإنسان في أحسن تقويم،  وكلفه بالعبادات والأوامر التي يجب عليه فعلها،  فيسعى المخلوق طوال فترة حياته لنيل رضا الله ويقوم بأوامره ويجتنب نواهيه ولا يغتر بالدنيا فهي فانية،  والموت قريب لا أجل له ولا مدة معينة بل يأتي بغتة،  فعلى الإنسان دائما أن يستعد للقاء الله بأداء ما فرض عليه من العبادات كالصلاة والصيام وتلاوة القرآن وغيرها فلا يتمسك بالدنيا وزينتها وعليه أن يعتبر نفسه كعابر سبيل في هذه الدنيا،  وبناءآ على ذلك سنجيب سؤالك حل سؤال بين اوجه الشبه بين حال المؤمن في الدنيا وحال الغريب.

 

 

الإجابة الصحيحة هي: الغريب والمؤمن كل منهما مستعد للرحيل،  فالمؤمن يأخذ من الحياة العمل الصالح ويلتزم بالعبادات وينهل منها ما ينجيه من عذاب الله وينال الجنة كما هو الحال مع الغريب لا يرتاح ولا يشعر بالأنس حتي يرجع لأهله،  فيقضي حاجته ويعود لوطنه، فكلاهما عابر سبيل.