اتخذت الماَذن عدة أشكال مثل المئذنة المربعة في الجامع الأموي و ماَذن القاهرة ذات الرأسين، تميزت الحضارة الإسلامية عن باقي الحضارات باهتمامها بالمساجد أهتماما كبير وكيف لا وهي بيوت الله وبها تقام الخلافة الإسلامية وبها يقام الركن الأول في الإسلام الصلاة وكافة العبادات، فاهتموا ببناءها بأفضل التصاميم وصمم لها المهندسون أشكال وزخارف ومنقوشات غاية في الجمال والتناسق، تختلف بالحجم والشكل واللون، تذهل كل من رأها ويحتار في طريقة تصميمها، وفي مقالنا سنوضح لكم إجابة السؤال اتخذت الماَذن عدة أشكال مثل المئذنة المربعة في الجامع الأموي و ماَذن القاهرة ذات الرأسين.
اتخذت الماَذن عدة أشكال مثل المئذنة المربعة في الجامع الأموي و ماَذن القاهرة ذات الرأسين
امتلأت الدول الإسلامية بالمساجد بعد اتساع الإسلام، فقد كان يستخدمها المسلمون في أمور عديدة مثل التشاور ومناقشة أمور الدولة وتعلم العلوم الشرعية والفقهية، وأنشأت المآذن المتنوعة والمختلفة شكلا وحجما، وجعلوا لها ارتفاع محدد وعمر افتراضي ومن أوائل المآذن جامع القيروان التي أنشأها بشر بن صفوان، ثم توالت بعده التصميمات وأصبحت أكثر زخرفا وبأشكال عديدة وتطويرات مختلفة كإضافة الشرفات وتقنية للصوت تصل إلى أبعد المسافات كما هو الحال في الجامع الأزرق في تركيا وأشكال عديدة مثل الشكل المخروطي والمربع والملتوي والأسطواني، وهنا توصلنا لإجابة اتخذت الماَذن عدة أشكال مثل المئذنة المربعة في الجامع الأموي و ماَذن القاهرة ذات الرأسين.
- الإجابة هي: العبارة صائبة.