الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح، حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على العديد بل الكثير من الاخلاق المهمة وجودها في حياتنا حتى تسود حياة مليئة بالتآلف والمحبة والتعاون ومن هذه الاخلاق هو خلق العفو والتسامح حيث امرنا رسولنا الكريم بالتزام هذا الخلق لانه يعود بالنفع على الفرد والمجتمع والأمة ككل، وهنا سنوافيكم بشرح كافي ووافي في اتخاذ الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح.
الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح
التّسامح والعفو هو السّهولة واللين والرحمة والحلم والانسانية والإحسان وهو العفو بدون مقابل، وهو من الصّفات النّبويّة الجليلة التي لا بُدّ للمسلم أن يقتدي بها والتي يطبّقها مع غيره، لانها الوسيلة الرّئيسة والاساسية لكسب القلوب وتحقيق الاقتداء بالرسول -عليه افضل الصلاة و السّلام- حيث امر الله تعالى نبيّه محمد بالتّسامح والعفو والأمرالذي وجب على أمّته من بعده، وذلك جاء بشكل واضح في كتاب القرآن الكريم في قوله عزوجل: {وَلَا تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}.
مواقف عن النبي صلى الله عليه وسلم في العفو والتسامح:
وبعد التعرّف على كيفية كون الرسول قدوتي في العفو والتسامح هنا سنذكر مواقف الرّسول -عليه السَّلام- مع العفو والتسامح مع غيره، ومن المواقف:
عندما تسامح الرسول صلى الله عليه وسلم مع جاره اليهودي
وهو اليهودي الذي كان يرمي القمامة أمام منزل رسولنا الكريم -عليه السّلام- الذي كان يلقاه بالخلق الحسن والتسامح حتى اسلم اليهودي، وننوه هنا ان هذه القصة ليس لها أصل من حيث الصّحة والأحاديث فهي كلّها ضعيفة ، ولكن المواقف في حياة الرسول -عليه السلام- واليهود كثير التي تدل على تسامحه مع اليهود.
وهنا نكون قد تمكنا من عرض مقال أن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتي في العفو والتسامح، الذي نتعلم منه الصّفات الحميدة والخلقية التي تجعل مننا مجتمعا متماسكا وراقيا وتناولنا ايضا احاديث ومواقف من حياة النبي التي تدل على تسامحه وعفوه.