المراد بنسبة النعم إلى النفس ؟، للإيمان أركان ستة لا يصِح أيمان المرء إلا بتطبيقها قولًا وفعلًا وتصديقًا، فالإيمان هو إقرار باللسان وعمل بالجوارح وتصديق بالقلب، وأركان الإيمان هي الإيمان بالله، ملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، ولكل ركن من هذه الأركان مقتضيات وأفعال تستوجب، وإننا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن أحد أركان هذه الإيمان بالتفصيل، وسنجيب على سؤال المراد بنسبة النعم إلى النفس ؟.
حل سؤال المراد بنسبة النعم إلى النفس ؟
من مقتضيات الإيمان أن يؤمن المرء ويقر ويعترف بأن الله سبحانه وتعالى هو الواحد الأحد، وهو الوحيد المتصرف في شؤون هذا الكون، وهو وحده المنعم والمتفضل على البشر، فيعطيهم بغير حساب، وقد أنعم الله عز وجل على الإنسان بنعم شتى لا تُعد ولا تُحصى، وكان واجب الإنسان إزاء هذه النعم أداء حق الله فيها، وعدم نسبها إلى النفس، وفي هذا سوف نوضح المراد بنسبة النعم إلى النفس، وهو أن ينكر الإنسان أن ما به من نعم فمن الله، وينسبها إلى نفسه.