القدوة هو ذلك الشخص الذي، يتمتع بصفات معينة تجعله يمتلك قدرا كبيرا من المميزات في أسلوبه و أخلاقه  الحميدة وافكاره وتعامله مع الناس، وهو الشخص المثالي والنموذج الجيد والصالح في الحياة، وقد كان لنا في رسول الله أسوة حسنة ، هو خير قدوة للعالمين، يجب أن نقتدي به ونقتفي أثره ونتبع سنته لنفوز بالدنيا والاخرة، وخلال عرضنا هذا سنجيب عن تساءل الذي طرحه الطلبة وهو القدوة هو ذلك الشخص الذي.

القدوة هو ذلك الشخص الذي

تتعاقب الأجيال وفي كل جيل يظهر مجموعة من الأشخاص تحيط بهم الشهرة الأضواء  وتلتفت لهم الأنظار وتبدو اهمية القدوة ، إذ من اللافت أن ليس كل شخص يصلح لهذا اللقب ، ينبغي علينا إدراك ذلك ويقع على عاتق القدوة مسؤولية كبيرة يتحمل بها كل من يقلده، ويوجد نموذجان للقدوة منها القدوة الحسنة والقدوة السيئة حيثُ سنوضح كل منها على النحو الآتي:

وبلا ريب فإن القدوة الحسنة هم أصحاب العلم والدين ومن يمتلكون الأخلاق الفاضلة ويحملون أهدافا راقية وسامية، ويكونون الأحق بالاتباع لما فيه من هداية للنفس وتهذيب للفكر والعقل وسلامة للروح والجسد.

والقدوة السيئة، هم الذين اغراهم الشيطان واغوتهم الدنيا بفتنتها فوقعوا في الضلال و اتبعوا الهوى وكانوا سببا في الفساد والإفساد، وحذرنا الرسول ونهانا عن أتباعهم حتى لا نفتن مثلهم، وهنا عزيزي القاريء نكون قد بينا لكم القدوة هو ذلك الشخص الذي.